بيان صادر عن مكتب سماحة آية الله العظمى الشبيري الزنجاني حول تهديدات الأعداء الأخيرة

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تبارك وتعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ. أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) الحج، 38-39.

استمرارا لاعتداءات الكيان المجرم على الأراضي الإسلامية عمد هذا الكيان إلى قتل النساء والأطفال والأبرياء والعسكريين والمدنيين، وقام صراحة بتهديد سماحة السيد القائد (دامت بركاته)، مما يعدّ نقضا صارخا لحقوق الإنسان المبدئية.

ونحن إذ ندين بأشد العبارات هذه الأعمال الإجرامية، نؤكد أنّ صون الوحدة الوطنية، والتحلي باليقظة والوعي والإخاء والانسجام بين المؤمنين ومواساة بعضهم الآخر في هذه الظروف الحساسة، تعدّ أسلحة قوية وفعّالة في مواجهة هذه التهديدات. وعلى جميع أرباب القلم والمؤسسات الدولية أن يتخذوا إجراءات حاسمة لمنع هذا العدوان الظالم والضرر الذي لا ینجبر.

في أعتاب أيام عزاء سيدنا أبا عبدالله الحسين عليهم السلام ندعو جميع المؤمنين لاستجلاب الرحمة الإلهية لجميع محبي وموالي أهل بيت النبوة عليهم السلام، وذلك عبر مشاركتهم الكبيرة وذات المعاني في مجالس التوسل بآل البيت، وأن يتضرعوا إلى الباري تعالى ويسألوه سبحانه ظهور بقية الله الأعظم (عجلّ الله فرجه الشريف) وانتهاء آلام البشرية.

مكتب سماحة آية الله العظمى الشبيري الزنجاني “مد ظلّه”