تم پیشفرض
ما هو حكم قضاء الصوم بدون إذن الزوج؟ إذا منع الزوج زوجته من قضاء ما فاتها من الصیام حتى شهر رمضان القادم، فعلى من تقع كفارة تأخير صوم قضاء هذه الأيام؟
إذا كان هناك متّسع من الوقت لقضاء الصوم، وكان الصوم منافياً لحق الزوج، فصيامها لا يصحّ.والكفارة تجب عليها، ولكن مع التأخير بعذر، فالأحوط أن يخرج الزوج مقدار الكفارة.
مضت سنوات لم أقض ما علي من الصيام الواجب، وفي هذا العام أريد أن أصوم قضاء ما عليّ من أيام، فهل يجب عليّ أن أنوي صوم قضاء العام الأخیر أوّلاً، أو وفق ترتيب السنوات الفائتة؟ ما هي كيفية الترتيب بين صيام قضاء الأيام الفائتة؟
لا يلزم الترتيب، نعم يجب قضاء الأيام الفائتة من السنة الأخيرة قبل دخول شهر رمضان الآتي.
1. شخص يصوم قضاء ما فاته من أيام شهر رمضان الفائت مع ضيق الوقت (كما لو كان علیه قضاء خمسة أيام من شهر رمضان الأخير و لم یبق سوی خمسة أيام إلى شهر رمضان القادم) فهل له أن يفطر عامدا في أحد هذه الأيام؟ وإذا أفطر فهل تجب عليه الكفارة؟
لا يجوز الإفطار العمديّ في مفروض السؤال، سواء قبل الظهر أو بعده، وإذا أفطر بعد العصر فعليه إطعام عشرة مساكين لكلّ مسكين مدّ طعام، وإذا لم یقدرعلی ذلک فعليه الصيام ثلاثة أيام. وعليه نفس الحكم أيضاً على الأحوط إذا أفطر بعد الظهر وقبل العصر، ولكن لا كفارة على الإفطار قبل الظهر، نعم يجب عليه كفارة تأخير صوم القضاء وهي إطعام مسكين مدّاً من الطعام عن كلّ يوم.
هل يجوز تحضيرالطعام (او الشاي او غيرهما من المأكولات )و تقديمه للمفطرين ؟
اذا كان افطارهم من غير عذر فلايجوز.
عندنا بائع يبيع سلعته (نسية)أو (نسية و نقدا) في مقايل أخذ صك من المشتري لم يذكر فيه المبلغ و في يوم تاريخ صرف الصك يكتب البائع فيه السعر الحالي للسلعة هل یصح بیعه؟
المعاملة باطلة.
أنا مسوق تقتضى مهنتي أن أرسل رسائل إعلانية إلى الصفحات الخاصة للأشخاص في مواقع التواصل الاجتماعي فهل يلزم أن يكون ذلك بعد حصول الاطمئنان برضاهم او يكفي عدم الاطمئنان بعدم رضاهم بذلك؟
لا مانع من ذلك إذا لم يكن إرسال تلك الرسائل موجباً لإيذائهم عرفاً.
توفى شاب من دون وصية و له طفل صغير فهل يجوز للأقرباء و الجيران الدخول في بيته للتعزية و المواساة لأهله و التصرف في ما يقدمونه للضيف عادة ؟
إن كان التصرف المذكور بمصلحة الطفل، و کان قيمه الشرعي راضیاً به - كما أنه يحصل للمتصرف الاطمئنان النوعي بذلك عادة - فلا مانع منه.
عثرت على كتاب في مكتبة والدي الفقید وأعلم بأنه ليس لوالدي بل كان مستعارا و لكن لا أدري من أي شخص أو أي مكتبة إستعاره؛ فما هو تکلیفي الشرعيّ؟
إن كان الكتاب موقوفا فمع اليأس عن معرفة المكتبة - حتى مع البحث و التساؤل و التفتيش عن العلامات الموجودة على الكتاب -يجب اعطاؤه إلى مكتبة يستفاد فيها من أمثال هذاالكتاب. و إن لم يكن موقوفاً أو كان مشكوك الوفقية فيجب دفع الكتاب أو قيمته صدقة بإذن من مجتهد جامع للشرائط.
علمت أخيرا بأن مكسب والدي مختلط بالحرام فما هو تكليفي الشرعي؟ هل يجوز لي التصرف في ما يشتريه ام لا؟
أ. يجب نهيه عن المنكر مع توفر شروطه،منها احتمال التأثير. و لابدّ من أن یکون أداؤه مصحوباً بالشفقة و اللينة مع عدم صدور ما يخالف الأدب. ب. حيث إن الثمن في المعاملات المتعارفة على نحو كلي، يجوز التصرف في مايشتريه بالنقود.
ما هو حكم التأمين على الحياة؟
لا إشكال في ذلك اذا كان الإتفاق المذكور مبنيا على عقد التأمين لا الاستثمار. و إذا لم يكن كذلك ففي الفروض التالية أيضا يجوز أخذ الربح: ١- إن كانت شركة التأمين وكيلة في دفع الربح ضمن أحد العقود الشرعية كالمضاربة مع حصول الاطمئنان بعملها وفق تلك العقود. ٢- أن يكون دفع الربح من الشركة تبرعيا من دون إلزام مع احتمال وجه الصحة فيه شرعاً. ٣- أن تکون الشركة راضیة بدفع الربح من دون الإلزام -حتی مع العلم ببطلان العقد- شریطة أن لا یکون العقد المذكور ربوياً و محرماً.
