تم پیشفرض
هل يجوز أخذ مؤونة تجهيز الميت و تدفينه من تركته إن لم يوص بإخراج ذلك من أمواله؟
تدفع مؤونة تجهيز الميت من التكفين و التدفين من تركته بمقدار لایکون أقلّ منه مطابقاً لشأن المیّت.
ولدت ابنتی فی النصف من شعبان عام ۱۴۳3، فهل یجب علیها الصیام هذا العام (۱۴۴2)؟ و ما علیها لو لم تعلم بأنّها قادرة علی الصیام او لا؟
أ) هی بالغة فی مفروض السؤال لکن اذا شقّ علیها الصیام بما لا یُتحمّل عادة لم یجب علیها الصیام بل علیها التصدّق بمدّ من الطعام (و هو فی حدود تسعمأة غرام) لکلّ یوم علی المسکین. ب) ان لم یُحتمل فی حقّها الضرر لکن امکن عجزها عن الصیام او المشقّة الشدیدة فیه، وجب علیها ان تبدأ بالصیام فإن عجزتْ او شقّ علیها بشدة قطعته.
مع غضّ النظر عن رأی سماحتکم فی لزوم تأخیر صلاة الصبح فی اللیالي المقمرة الی ظهور النور في الأفق، هل تجوز الصلاة في غیر تلک اللیالي مع بدایة اذان الصبح في وسائل الإعلام؟ و کیف العمل في الإمساک للصوم؟
المیزان حصول الإطمئنان بطلوع الفجر و یحصل في ایران بمضیّ ثمان الی أربعة عشر دقیقة من اذان وسائل الإعلام - بحسب المناطق و فصول السنة - (بإمکانکم العمل فی هذا الأمر علی اساس محاسبات التقویم المستخرج فی مؤسسة اللّواء) و لا یجب الإمساک قبل حصول هذا الاطمئنان و ان کان الاحتیاط فی ذلک حسناً و یجب الإمساک في اللیالی المقمرة ایضاً (۱۲ الی ۲۵ من الشهور القمریّة) من هذا الوقت لکن تؤَخّر الصلاة فیها بعشر دقائق عن هذا الوقت.
ان اتفق السفر لشخص فی صباح رمضان من دون تخلیط مسبق، فهل یجب علیه الرجوع الی وطنه قبل الظهر لیصحّ صیامه؟
ان لم یحتمل السفر من اللیل، صحّ صیامه و لو سافر الی المسافة الشرعیّة و لا حاجة لرجوعه قبل الظهر. امّا اذا کان محتملاً له من اللیل بطل صیامه بتحقق المسافة الشرعیّة و في هذا الفرض ان لم یکن السفر ضروریاً و امکن له الرجوع قبل الزوال، فلیرجع و لینو الصیام.
تزوجت منذ سنة و سکنت فی بلدة غیر البلدة التی ولدت فیها فإذا سافرت الی مسقط رأسی و وردت ضیفاً علی منزل ابی، فهل یمکنني ان اصوم فیه؟
إن لم تکن تلک البلدة محلاً تعیش فیه عند العرف و تراک منقطعا عنها، لم یصحّ لک الصوم فیها و قصرت صلاتک إلّا إذا نویت العشرة.
أراد شخص السفر في صباح يوم من شهر رمضان بلا قصد سابق فهل يجوز له السفر قبل الظهر؟ ما هو حكم صومه في هذه الحالة؟
لا مانع منه، ويجب أن يصوم ذلك اليوم حتى في السفر، وصيامه صحيح
• هل يجب التقليد في مسائل رؤية الهلال وإثبات أول الشهر؟
جزء منها يجب فيه التقليد، والجزء الآخر لا يجب فيه، فيجب التقليد في المباني العلمية لرؤية الهلال (مثلا: هل أنّ الرؤية بالعين المسلّحة معتبرة أم لا؟ هل أنّ الهلال واحد بالنسبة للمناطق المشتركة في الليل أم لا؟ هل أّنّ شهادة رجلين عادلين معتبرة أم لا؟). ولكن هل وفقا لهذه المباني تكون رؤية الهلال قد وقعت فعلا أم لا؟ الملاك هو الإثبات الشرعي لها على أساس الحجة، وعليه فإنّ الملاك هو اطمئنان المكلّف إلى إثبات أول الشهر وفقا لمباني مرجع تقليده.
ما هي الحالات التي يجب فيها الإمساك على غير الصائمين؟
في الحالات التي يكون فيها الشخص قادرا على الصيام، وكان تكليفه هو الصوم، ولكنّه لم يكمل لسبب ما صيام ذلك اليوم؛ من قبيل أنّه لم ينو الصيام أو أبطل صيامه جاهلا أو عامدا؛ فعليه الإمساك، وكذلك الشخص الذي يصبح استمرار الصيام حرجا عليه بسبب العطش العارض يمكنه أن يشرب بمقدار الضرورة، ولكن عليه أن يمسك إلى المغرب على الأحوط.
يجب أن أشارك في هذا العام في امتحان القبول الجامعي، وفي حال الصوم لا يمكنني الدراسة بالمقدار اللازم، فتضيع جهود سنواتٍ من عمري فهل يمكنني الإفطار ثمّ القضاء فيما بعد؟
الصيام من الفرائض الإلهية ومن أركان الإسلام، وهذه الأمور ليست عذرا شرعيا لترك الصيام، والعبد المؤمن يجعل العمل بالفريضة أصلا، وينظم سائر شؤون ونشاطات الحياة وفقا لها. مع أنه يمكن أن يتعرض الكثير من الأشخاص لمشكلات في نشاطاتهم اليومية بسبب الصيام، ومع ذلك فرض الباري تعالى هذه العبادة لينال العباد ثمارها وبركاتها الفائقة للوصف_ والتي لا يمكن أن تحصل من شيء آخر_ عليك بعقد العزم الراسخ على العمل بواجبكم، وثِقْ بالوعد الإلهي، ولا تكترث بالوساوس التي تضعف عزيمتك عن العمل بالتكليف، ويمكن الوصول إلى التوفيق للعمل بهذا الواجب المهم ونيل ما فيه من ثواب وجوائز عبر البرمجة المناسبة وتقوية الجسم في ساعات الليل، والله خير ناصر ومعين للمؤمنين. نعم إذا طرأ عليك ضعف أثناء الصيام لا يمكن تحمّله عادة يمكنك الإفطار ويجب عليك قضاؤه قبل شهر رمضان القادم.
شخص أجنب في ليل شهر رمضان ولم يكن يحتمل الاستيقاظ قبل طلوع الفجر نظرا لإجهاده وتعبه، فهل يجوز له أن ینام؟ ما هو حكم صيامه إذا ما نام ولم يستيقظ قبل طلوع الفجر؟ هل هناك فرق بين النومة الأولى والثانية؟
لا يجوز له النوم قبل الغسل، وإذا ما نام ولم يستيقظ قبل الفجر فصيامه باطل ويجب عليه الإمساك، كما يجب عليه القضاء والكفارة، ولا فرق بين النومة الأولى والثانية.