أبدى سماحة آیة الله العظمی شبیري الزنجاني تقديره لخريجي مدرسة الإمام محمد الباقر الفقهية.
أبدى سماحة آیة الله العظمی شبیري الزنجاني تقديره لخريجي مدرسة الإمام محمد الباقر الفقهية.
خلال احتفال رائع بمشاركة الأساتذة و الفضلاء، أخذ خرّيجو مدرسة الإمام محمد الباقر الفقهية في قم، شهادة إنهاء الدورة من ید سماحة آیة الله العظمی شبیري الزنجاني.
أقیم حفل تخرج طلبة الدفعة الثالثة و الرابعة للقسم الخارج في مدرسة الإمام محمد الباقر علیه السلام الفقهية مع حفل ارتداء عدد من الطلاب الشباب الزي الروحاني المقدس، الأربعاء (30 سبتمبر, 2015المصادف ل 16 من ذی الحجة 1436) تزامنا مع أيام عيد الغدير الأغر بحضور سماحة آیة الله العظمی شبیري الزنجاني في المدرسة الفقهية.
حضر هذه المراسم عدد من العلماء منهم آية الله خرازی، آية الله سید علی المحقق الداماد، آية الله استادی و جمع غفیر من أساتذة السطح العالي و الطلاب و الفضلاء من الحوزة العلمية.
تأسست مدرسة الإمام محمد الباقر علیه السلام الفقهية في عام 1422 الهجرية (المصادف لعام 1380 الشمسية) باقتراحمن المرجعية الدينية و بإشرافه و بهدف تعزيز أساس الفكر والدراسات الفقهية.
آية الله استادی المدير السابق للحوزة العلمية في قم انتقد بصفته المحاضر للجلسة الوضع العلمی للحوزةالعلمیة في ضمن كلمة و قال: الوضع العلمی للحوزة لیس بشكل یستطیع جمیع الطلاب أن یصبحوا مجتهدین. لابد من تاسیس مدارس مثل مدرسة الإمام محمد الباقر علیه السلام الفقهية حتی یستطیع الطلبة الوصول إلی درجة الإجتهاد.
و قال هذا الأستاذ البارز في الحوزة العلمية في ضمن الإشارة إلی تركیز كثیر من الطلاب الدينية على حصول الشهادات الجامعية: التركیز على حصول الشهادة أصبح آفة للحوزة العلمية و يجب على المدارس عدم الاستجابة أمام ضغط الطلاب في خصوص إعطاء الشهادة لهم.
و أشار إلى السنة القدیمة في الحوزةالعلمیة في أخذ “إجازة الاجتهاد” و أراد أن يستمر هذا الاتجاه.
طلب آية الله استادی من الطلاب أن یعتبروا الدراسة وتبلیغ الدين مهمتهم الرئيسية و یجتنبوا من الدخول إلى الوظائف الإدارية.
خلال هذه الجلسة، الدفعة الثالثة و الرابعة للقسم الخارج في مدرسة الإمام محمد الباقر علیه السلام الفقهية الذین بعد أحد عشر عاما من الدراسة الجادة، أنهوا دورة السطح و الخارج (في مرحلتي المقدمات و المتقدمة في الاستنباط)، أخذوا شهادة إنهاء الدورة من ید سماحة آیة الله العظمی شبیري الزنجاني دام ظله.
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
2,3 |
