الجمعة 09 شَوّال 1445 - جمعه ۳۱ فروردین ۱۴۰۳


أجوبة آية الله العظمی شبیري الزنجاني على الأسئلة المطروحة حول رؤية الهلال

أجوبة آية الله العظمی شبیري الزنجاني على الأسئلة المطروحة حول رؤية الهلال

كل عام و في نهاية شهر رمضان، تطرح مناقشات حول رؤية هلال شهر شوال في المجتمع.

في هذا المجال يتم إرسال العديد من الأسئلة من مختلف شرائح المجتمع لمكتب آية الله العظمى شبیري الزنجاني طالبین فتوی سماحته.

ما یلي هو أسئلة إحدی وكالات الأنباء حول هذا الموضوع و أجوبة المرجع الديني الأعلی:

س: هل رؤية الهلال و إثبات الیوم الأول من الشهر، يجب أن يتم بالعين المجردة فحسب أم یكفي رؤية الهلال باستخدام المناظير والتلسكوبات، أو من الطائرة؟

ج: الرؤية في هذه الحالات ليست كافية؛ بل يجب التأكد من أن الهلال یكون مرئيا بالعين المجردة في فرض عدم وجود حاجز، مثل الغبار أو ما شابه.

س: إذا كان الهلال مرئيا في شرق بلد فقط أو في المناطق الغربية من ذلك البلد فقط، هل يثبت الیوم الأول من الشهر لجميع مناطق البلاد؟ و ما هو الحكم إذا كان الهلال غير قابل للرؤية في بعض المناطق؟

ج: إذا علمنا أنّه إذا تم رؤیة الهلال في المدينة الأولی

سیكون الهلال قابلا للرؤیة في المدينة الثانية، یثبت بذلك الیوم الأول من الشهر في كلتا المدينتین و إلا لم یثبت الیوم الأول من الشهر في المدينة الأخری. وليس من الضروري أن يبدأ الشهر في جميع أنحاء البلد في لیلة معيّنة.

س: هل يعتبر “اتحاد الأفق” بمعناه المصطلح الشائع، بالنسبة لرؤية الهلال أم لا؟

ج: إذا حصل للمكلّف من رؤية الهلال في مدينة، الإطمئنان بأن الهلال یكون قابلا للرؤیة في المدينة الأخری، یثبت الیوم الأول من الشهر في تلك المدينة أیضا. كما لو تم رؤیة الهلال بالعين المجردة في مدينة قم و حصل الإطمئنان للمكلّف من إثبات الهلال في مدينة قم بوجود إمكانية رؤیة الهلال بالعين المجردة في مدينة اراك أيضا.

س: إذا ثبت إمكانية رؤیة الهلال في بعض المدن مساء يوم الثلاثاء، استنادا إلى المعطيات والحسابات الفلكية، هل یجوز اعتبار يوم الاربعاء يوم العيد؟

ج: إذا لم یكن الشخص متأكدا من وجود إمكانية رؤیة الهلال بالعين المجردة مساء يوم الثلاثاء في منطقته، یجب علیه أن يعتبر الاربعاء الیوم الثلاثين من شهر رمضان.

س: إذا ثبت الیوم الأول من الشهر لمرجع التقلید من الواجب علی المكلف أن یتصرف وفقا لذلك؟

ج: إذا حصل له الإطمئنان من كلام مرجعه بثبوت الیوم الأول من الشهر یكفي له ذلك.

س: إذا اعتبر أحد المراجع یوما معینا الیوم الثلاثين من شهر رمضان، لكن تصور المکلف الذي یقلده من خلال وسائل الإعلام أن ذلك الیوم یوم العید و فطر في ذلك الیوم فما هو الحكم بالنسبة إلیه؟

ج: للحكم بجواز الإفطار، لابدّ أن یتم رؤیة الهلال بناء علی الرأي الذي یرتئیه ذلك المرجع. إذا حصل للمكلف من استهلال الآخرین الحجة الشرعية على أنّ الهلال تم رؤیته بناء علی الرأي الذي یرتئیه مرجعه، یكفي له ذلك. لكن إذا كانت الرؤیة علی المباني النظرية الأخری، لایكفي له ذلك و یجب علیه أن یقضي ذلك الیوم. كما لو كان المعیار لدی مرجعه الرؤیة بالعين المجردة في حين تكون الرؤیة من خلال التلسكوب.

س: من الممكن أن يكون لإعلان الرؤية من قبل بعض الفقهاء و عدم إعلانها من قبل بعض الفقهاء الآخرين أثرا سلبیا علی المعتقدات الدينية لجزء من الشعب. هل من الممكن الوصول إلى وحدة العمل في موضوع رؤیة الهلال؟

ج: إنّ كون المباني النظرية المختلفة موجبا للاختلاف في إثبات رؤية الهلال، علی سبیل المثال، هل یعتبر الرؤیة بالعين المجردة أم یكفي رؤية الهلال باستخدام المناظير والتلسكوبات؟ هل یكون الهلال واحدا للذین یشتركون في جزء من الیل أم لا؟، مشابه للمسائل الأخرى الموجودة في الرسائل العملية حيث أن هناك بعض الاختلافات في الفتاوى إلی حدٍ ما و الاختلاف فیها معقول تماما و أمر لا مفر منه. بما أن المجتهد نقد رأي المجتهد الآخر و لم یقبل فتواه و ارتأى رأيا آخر، یتّضح أن من الخطأ توقع وحدة العمل في هذا الموضوع.

س: ما هي مقترحاتكم للحیلولة دون الصدمات المحتملة؟

ج: شرح و توضیح هذه المسألة للمكلفین یوجب حل المسائل والشكوك. يجب أن توضّح المسألة للناس.

س: بالنظر إلى أن العلم قد تقدم و یمكن اثبات وجود الهلال باستخدام التلسكوبات والأجهزة المتطورة، ألیس إلزام الرؤية بالعين المجردة، مخالفة لاستخدام العلم الحديث؟

ج: الفقیه الذي یقول بأن المعیار لإثبات الیوم الأول من الشهر هو الرؤیة بالعين المجردة لا یرفض التقدم والعلم الحديث، ولكن يقول أن ما یحصل لنا من ظواهر النصوص الدينية هو الرؤیة بالعين المجردة، كما أن الآخرون الذین یقولون بكفاية الرؤیة باستخدام المناظير والتلسكوبات، یعتقدون بأن ولادة الهلال لایكفي لبدء الشهر الجديد.