الخميس 17 رَمَضان 1445 - پنجشنبه ۰۹ فروردین ۱۴۰۳


إن أبا الفضل العباس (علیه السلام) باب الحوائج و هذا مما یقطع به الكل


إن أبا الفضل العباس (علیه السلام) باب الحوائج و هذا مما یقطع به الكل

حاجة البلد إلی الروحانیة و العلاقة مع الله تبارك و تعالی و العون الإلهي أکثر من الحاجة إلی المادیات. العتبات المقدسة للمعصومین (علیهم السلام) و زیارتهم تؤثر كثیرا علی معتقدات الناس . تحمل التعب في طریق أبی الفضل (علیه السلام) بالیقین یكون مرضیا عند الله و الرسول الأكرم (صلی الله علیه و آله) و النشاطات في هذا الطریق تعتبر من الأمور الدینية الهامة و تعظیما للشعائر الإلهية، لأن مثل هذه الأمور شكّل اعتقاد الناس و إذا لم یكن مجالس العزاء في شهر المحرم و هذه العتبات المقدسة و هذه النشاطات لم یكن معلوما مستوی اعتقاد المجتمع و لذلك تعتبر هذه الأمور من تعظیم الشعائر في الدرجة الأولی.

من الواضحات أن أباالفضل العباس (علیه السلام) باب الحوائج و هذا ما یعرفه الجمیع و تشاهدون أن الناس یتوسلون إلی أبي الفضل (علیه السلام) في معظم الأحیان. إنه لیس من المعصومین الأربعة عشر لكن من جهة قضاء حوائج الناس و توسل الناس إلیه یعد من المتقدمین و كون أبي الفضل العباس (علیه السلام) بابا للحوائج مما ثبت بالتواتر لاسیما العرب ینتبهون إلی هذه الجهة أکثر من الآخرین. لذلك یقول الإمام (علیه السلام) أنّ لأبي الفضل العباس (علیه السلام) مكانة یغبطه سائر الشهداء.[1]


. كلمة سماحته في لقاء اعضاء مركز تجدید بناء العتبات المقدسة بمحافظة ساوة[1]