الثلاثاء 13 شَوّال 1445 - سه شنبه ۰۴ اردیبهشت ۱۴۰۳


المرجعیة الدینية آیة الله العظمی شبیري الزنجاني في اللقاء مع رئیس مكتب الإعلام الإسلامي في الحوزة العلمیة؛ من خصائص علماء الشیعة التخلق بالأخلاق الحسنة.


المرجعیة الدینية آیة الله العظمی شبیري الزنجاني في اللقاء مع رئیس مكتب الإعلام الإسلامي في الحوزة العلمیة؛ من خصائص علماء الشیعة التخلق بالأخلاق الحسنة.

أکّد سماحة آیة الله العظمی شبیري الزنجاني علی لزوم نشر النسخ الخطّيّة لهؤلاء الكبار مشیرا الی الأخلاق الحسنة و صفاء الباطن في تاریخ الشیعة.

المرجعیة الدینیّة آیة الله العظمی شبیري الزنجاني في اللقاء مع رئیس مكتب الإعلام الإسلامي في الحوزة العلمیة: من خصائص علماء الشیعة التخلق بالأخلاق الحسنة.

أکّد سماحة آیة الله العظمی شبیري الزنجاني علی لزوم نشر النسخ الخطّيّة لهؤلاء الكبار مشیرا الی الأخلاق الحسنة و صفاء الباطن في تاریخ الشیعة.

أکّد سماحة آیة الله العظمی شبیري الزنجاني علی نشر نسخ الشیعة العلمیة لم تطبع بعد. و تفضل: تنقیح الكتب المطبوعه جیّد و لكن الأولی طبع الكتب التي لم تطبع بعد.

فی تقریر من الموقع الإعلامي لمكتب سماحة المرجع الدیني آیة الله العظمی شبیري الزنجاني أن سماحته في لقاء رئیس مكتب الإعلام الإسلامي للحوزه العلمیة عدّ نشر موسوعة الشهید الأول و الشهید الثاني من الأعمال المحسنة لهذا المكتب و تفضل سماحته: یجب التدقیق في نشر الكتب و تقدیم طبع الكتب التي لم تطبع بعد و لیس في متناول الید.

أشار سماحته في بعض كلامه إلی ضروریة الإنتباه الی سیرة علماء السلف و تفضل: ذكر آقا میرزا علي محدث زاده عندما إلتقیته في بیته: كان أبي المرحوم آشیخ عباس دائم الإشتغال فأصیب في إصبعه الی حدّ إنه لم یستطع الكتابة ثلاثة أیام و كان یصرخ ألما حینما کان یصیب إصبعه عباءته. جاء بنسخة كتاب علی ظهر غلافه خط من الشهید الثاني فلمسه بإصبعه و استشفی.

عدّ سماحته التخلق بالأخلاق الحسنة و صفاء الباطن من خصائص علماء الشیعة و تفضّل: كان لصاحب الجواهر رحمه الله صهر یدعی السید محمد الهندي الذي كان تلمیذه أیضا و رغم ذلك كان یقلد كاشف الغطاء في حیاة صاحب الجواهر و یبدو أنه لم یتلقّی منعاً من قبل صاحب الجواهر و هذا یظهر في الواقع صفاء الباطن لصاحب الجواهر.

ذكر سماحة آیة الله العظمی شبیري الزنجاني دام ظله في كلامه توسل كاشف الغطاء رحمه الله بأمیرالمؤمنین علیه السلام لنجاة أحد الشیعة و تفضل: ذكر حاج آقا ابوالفضل و حاج آقا جواد الزنجاني و هما شقیقي حاج آقا رضا الزنجاني عن أبیهم حاج شیخ محمد عن شیخ حسن مامقاني أنه یقول: اعتقد ان كاشف الغطاء مقدم و إن كان یعرف صاحب الجواهر كمرجع الشیعة و رئیسهم. كان كاشف الغطاء رحمه الله یتتبع في الامور العلمیة فحسب. قال حاج آقا رضا صدر أنّه درّس الفقه بشکل کامل طوال ثلاث سنوات و لم یعطّل الّا یومین منهما عاشورا.

طعن شیعي في مقهی أحدی مقدسات اهل السنة و یحدّث هذا في شباب آشیخ حسن مامقاني. أخبروا القضات لیحكم بإرتداد هذا الشیعي و وجوب قتله. و كان القانون أن یؤید القتل من قبل شیخ الإسلام. یتصلون بإستانبول: یقول شیخ الإسلام: بما ان هذا الشخص شیعي لابد من اجراء الحكم في حضور مرجع شیعي.

یتصل رئیس محافظة بغداد برئیس بلدیة النجف و یقول أرسلوا شیخ حسن، العالم الأول للشیعه الی بغداد. كان اسم كاشف الغطاء و صاحب الجواهر كلیهما «شیخ حسن» ولكن یُرجع الی صاحب الجواهر و یطلب منه الذهاب الی بغداد. یستشیر صاحب الجواهر في هذا الموضوع كاشف الغطاء. یسأل كاشف الغطاء عن الموضوع هل یعلم؟ و یجیب صاحب الجواهر بـ«لا». یقول كاشف الغطاء مهما كان الموضوع فهو هام مع أنّه غیر معلوم. أنت مرجع الدین و رئیسه و لو طعنت لست أنت فقط و لكني فلا. فإنی لست في شأنكم فالإحتیاط یحکم بذهابي. یطلع كاشف الغطاء علی القضیة عن طریق الشیعة عند دخوله الكاظمیه. تقام محكمة القضاء بحضور كاشف الغطاء في بغداد و یملئون الجلسة اهل السنة قبل دخوله و یخصصون له مقاما فی زاویة المجلس و یبدأون بكتابة حكم الإعدام مباشرة بعد دخوله. یطلب كاشف الغطاء من رئیس محافظه بغداد أن یری المتهم قبل الحكم. یأتي المتهم و یعلّمه الشیخ صیغة التوبة. (یختلف هنا نقل حاج شیخ جواد و حاج شیخ أبوالفضل في الجمله فننقل عن حاج شیخ أبوالفضل فإنه أعلم و أدق) یتوسل كاشف الغطاء رحمه الله بأمیرالمومنین علیه السلام قبل توقیع الحكم و في الوقت نفسه یُلهم إلیه أن ابن جنید یشترط أن یكون الإستتابة قبل الحكم و أخذ فتواه من فتوی ابي حنیفة و ما كان یعرف كاشف الغطاء هذه المسأله فكأنما یقول له هاتف: قل و لاتخف. یقول كاشف الغطا للمتهم تب فهو یقرأ صیغة التوبة ثم یقول كاشف الغطاء لرئیس المحافظه بما أن فتوی البلد الرسمي علی المذهب الحنفی. هو یشترط الإستتابة قبل الحكم و قد صدر حكم هذا المتهم دون الإستتابه و تاب الآن فلیس لكم إجراء الحكم. رفضه علماء اهل السنه فیأتون بالكتاب و یرون فتوا أبي حنیفه لإشتراط الإستتابة. خاطب رئیس المحافظة القضاة غاضبا : ألا تستحیون؟! فلاتجیدون فقهكم و یرفع كاشف الغطاء الی صدر المجلس و یمزق الحكم و یطلب من كاشف الغطاء البقاء في بغداد. و لكنه لا یقبل و یطلب تسلیم المتهم الیه فكان من المحتمل أن ینالوا منه في الأزقة و السوق.