الاربعاء 14 شَوّال 1445 - چهارشنبه ۰۵ اردیبهشت ۱۴۰۳


بيان مكتب آية الله العظمى الشبيري الزنجاني بعد جريمة آل سعود الأخيرة:

بسم الله الرحمن الرحيم
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
بمنتهى المرارة والأسف تلقينا نبأ جريمة إعدام مجموعة من الأبرياء المظلومين -ومنهم عدد من موالي أهل البيت عليهم السلام الذين لا ناصر لهم إلّا الله عزّ وجل- على يد آل سعود الظلمة والمستبدين.
عهد الحكام المستبدين حافل بالجرائم والظلم وقمع المعارضين، وعدم مراعاة حقوق الإنسان تجاههم، وللأسف لدى هؤلاء الظلمة حصانة، ولا يشعرون بضرورة تبرير أعمالهم أمام أيّ أحد.
وللأسف فإنّ مصير عالم الإسلام والمسلمين يصبح يوما بعد يوم أكثر سوءً وترديا على يد أمثال هؤلاء الحكام.
ومع إدانتنا الشديدة لهذه الجريمة النكراء نتقدم بالعزاء من مولانا صاحب الزمان “عجل الله تعالى فرجه الشريف” ومن الشيعة المظلومين والعائلات المصابة، وندعو الباري سبحانه أن يتغمد الضحايا برحمته الواسعة ويمن على عائلاتهم وذويهم بالصبر والأجر و أن ينعم على المظلومين بالحرية والنجاة.
مكتب آية الله العظمى الشبيري الزنجاني