الجمعة 16 شَوّال 1445 - جمعه ۰۷ اردیبهشت ۱۴۰۳


تأكید آية الله العظمى الشبيري الزنجاني على تقوية الجلسات الأخلاقية في الحوزة العلمية

اعتبر آية الله العظمى الشبيري الزنجاني الظروف الحالية لإيران والعالم “ظروفا خاصة” و أكد على تقوية الجلسات الأخلاقية في الحوزة العلمية.

و أضاف سماحته فی لقائه مع آية الله الحسینی البوشهری -أمين المجلس الأعلى للحوزة العلمية- في اشارة الى الجلسات الأخلاقية للامام الخميني (قدس سره الشریف): عندما كان السيد الخميني یلقي درس الأخلاق، کانت أجواء الحوزة العلمية مختلفًة لبضعة أيام. الیوم نحن نشعر بغياب مثل هذه الجلسات الأخلاقية في الحوزة.

قال آية الله العظمى الشبيري الزنجاني بعد تبيين دور العلماء في تعزيز الأخلاق: عندما ننظر إلی تاریخ الحوزة نری أنّ في المناطق المختلفة من البلد كان مجرد النظر إلی العلماء كافية لهداية الناس و کانوا یستفیدون دروسا من سلوك العلماء ورجال الدين.

اعتبر سماحته عدم الاهتمام بسيرة الائمة المعصومین علیهم السلام و علماء الشيعة أحد الاسباب الذي أدّی إلی انخفاض مستوی الأخلاق و أضاف: يجب أن يكون هناك جلسات مستمرة للطلاب و أن یقوم المحاضرون بشرح القضايا الأخلاقية باستخدام الروايات و سيرة العماء الکبار.
آية الله العظمى الشبيري الزنجاني مشيرا إلى عدم إقامة الدرس في عطلة نهاية الأُسبوع، طلب من الطلاب مطالعة سير العلماء و دراسة أسباب نجاحهم ونهجهم تجاه الناس والمجتمع من خلال دراسة سلوك العلماء.
و أضاف سماحته أن هذه الطريقة في المطالعة توجب أن يستفيد الطالب من فرص حياته و أن لايبقی تعب المطالعات في باقي أيام الأسبوع فيه.