الاربعاء 14 شَوّال 1445 - چهارشنبه ۰۵ اردیبهشت ۱۴۰۳


رسالة تعزية آية الله العظمی الشبيري الزنجاني إلی ذوي الضحايا و المصابين جراء الزلزال في إيران و العراق

رسالة تعزية آية الله العظمی الشبيري الزنجاني إلی ذوي الضحايا و المصابين جراء الزلزال في إيران و العراق

إثر حادث الزلزال المؤسف في بعض أنحاء إيران و العراق أصدر آية الله العظمى الشبيري الزنجاني رسالة تعزية.

و فيما يلي نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحیم

قال الله تبارك و تعالی:

“وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون”َ(سورة البقرة ۱۵۵-۱۵۷)

حادث الزلزال العنيف الذي ضرب مناطق واسعة في إيران و العراق و الذي أدّی إلى فقدان المئات و جرح و تشريد الآلاف من الناس ابتلاءٌ عظيمٌ یحزن و ينذر كل إنسان.

أنا أقدّم التعازي بمناسبة هذه المصيبة المؤلمة الى الإمام المهدي (عجل الله تعالي فرجه) و الشعبين الايراني و العراقي المصاب و الصبور خاصة ذوي الضحايا و أسال الله تبارك و تعالى أن يرفع درجات ضحایا هذه الكارثة، و أتمنی الصبر الجمیل لعوائلهم.

أن الموت طريق لایمكن لأحد أن لایسلكه بيد أنه من المستصوب اتخاذ تدابير في مثل هذه الكوارث الطبيعية لتقوية المباني و المنازل لمقاومة الزلازل حتّی تقلّل من نسبة المصابين من الناس الضعفاء و المحرومين و توجب الأقل من الخسائر الاجتماعية و الاقتصادية.

و الآن بعد أن عانى مواطنونا من حزن أحبائهم أو فقدان الممتلكات و المسكن، ينبغي لشعب إيران الإسلامية أن يذهبوا لمساعدتهم اتّباعا لسيرة الأئمة (سلام الله علیهم أجمعین) و يهتموا كل الاهتمام بتوفير ضروراتهم المعيشيّة فإنّ الله تبارك و تعالی يقول:

« مَثَل الذِین یُنفِقُونَ أَموَالَهُمْ فی سبیل اللّهِ كمَثَلِ حَبّةٍ أنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِی كلِّ سُنْبُلَةٍ مِائةُ حَبَّةٍ واللّهُ یضاعِفُ لِمَنْ یشَاءُ واللّهُ واسعٌ علیمٌ.»

۲۳ من شهر صفر ۱۴۳۹

سيد موسى الشبيري الزنجاني