الخميس 06 رَبيع الثاني 1446 - پنجشنبه ۱۹ مهر ۱۴۰۳


تاكید المرجع الدیني آیة الله العظمی شبیري الزنجاني علی ضرورة نشر سیرة اهل البیت علیهم السلام بلغات الیوم


تاكید المرجع الدیني آیة الله العظمی شبیري الزنجاني علی ضرورة نشر سیرة اهل البیت علیهم السلام بلغات الیوم

إعتبر سماحة آیة الله العظمی شبیري الزنجاني السلوك الحسن للنبی الاعظم و الائمة المعصومین علیهم السلام العامل الرئیسي في قبولهم من قبل الناس و قال: النبي الأعظم و الائمة المعصومین علیهم السلام لم یفرضوا الدین علی الناس بل انّ سلوكهم و تعاملهم كان مطابقا للفطرة البشریّة و لذلك قبلهم الناس.

حسب تقریر الموقع الاعلامی لمكتب آیة الله العظمی شبیري الزنجاني أکّد سماحته في لقاء مع معاونیّة البحوث و التخطیط لوزارة التعلیم و التربیة و لجنة تالیف النصوص للكتب الدراسیّة علی لزوم نشر السیرة و الكلمات للائمة المعصومین علیهم السلام بلغات الیوم.

إعتبر سماحته نهج البلاغة و الصحیفة السجّادیة و قسم المواعظ الأخلاقیة لكتاب بحار الانوار للعلّامة المجلسي رحمه الله المصادر الثلاثة القیّمة للحصول علی الثقافة الإسلامية الشیعية. و أشار هذا المرجع الدیني العظیم للشیعة : بعد دراسة هذه المصادر نفهم انّ المعتمد علیه في المعارف الشیعية استخدام قوة التعقل و الفطرة. یعني انّ النبي الاعظم صلی الله علیه و آله ما فرض الدین علی الناس بالقوة و انّ أمیرالمؤمنین علیه السلام و الائمة المعصومین الآخرین لم یفرضوا الأخلاقیات علی الناس.

إعتبر آیة الله العظمی شبیري الزنجاني السلوك الحسن الموجود في النبي الأکرم و الائمة المعصومین علیهم السلام العامل الرئیسي في قبولهم بین الناس و قال: كما هو المنقول من أحد كبار العلماء إن عرّضنا هذه المواعظ الأخلاقیة الموجودة في كتاب بحارالانوار للناس فحسب سیواجه بالقبول. لانّ هذه المعارف جاء وفقا للفطرة الانسانیّة و أنّ سلوك النبي و الائمة علیهم السلام كان مطابقا للفطرة الإنسانیّة أیضا. و تابع سماحته الكلام بالتذكیر باستخدام أهل الخبرة و الذين یكتبون بشكل ممتاز في نشر سیرة الأئمة الطاهرین و علومهم و إعتبر سماحته نشر هذه الموضوعات لبلد یمتاز بقبول مذهب الحق و متابعة مدرسة اهل البیت علهیم السلام موجبا للفخر.

فی بدایة هذا اللقاء وضّح فضیلة الشیخ محمدیان معاونیّة البحوث و التخطیط لوزارة التعلیم و التربیة نشاطات هذه المجموعة في تقریر لسماحة المرجع الدیني.