تاكید المرجع الدیني آیة الله العظمی شبیري الزنجاني علی ضرورة نشر سیرة اهل البیت علیهم السلام بلغات الیوم
![](https://zanjani.ir/wp-content/uploads/2021/06/908254d854514d9cacca93eda997fa2c.jpg)
تاكید المرجع الدیني آیة الله العظمی شبیري الزنجاني علی ضرورة نشر سیرة اهل البیت علیهم السلام بلغات الیوم
إعتبر سماحة آیة الله العظمی شبیري الزنجاني السلوك الحسن للنبی الاعظم و الائمة المعصومین علیهم السلام العامل الرئیسي في قبولهم من قبل الناس و قال: النبي الأعظم و الائمة المعصومین علیهم السلام لم یفرضوا الدین علی الناس بل انّ سلوكهم و تعاملهم كان مطابقا للفطرة البشریّة و لذلك قبلهم الناس.
حسب تقریر الموقع الاعلامی لمكتب آیة الله العظمی شبیري الزنجاني أکّد سماحته في لقاء مع معاونیّة البحوث و التخطیط لوزارة التعلیم و التربیة و لجنة تالیف النصوص للكتب الدراسیّة علی لزوم نشر السیرة و الكلمات للائمة المعصومین علیهم السلام بلغات الیوم.
إعتبر سماحته نهج البلاغة و الصحیفة السجّادیة و قسم المواعظ الأخلاقیة لكتاب بحار الانوار للعلّامة المجلسي رحمه الله المصادر الثلاثة القیّمة للحصول علی الثقافة الإسلامية الشیعية. و أشار هذا المرجع الدیني العظیم للشیعة : بعد دراسة هذه المصادر نفهم انّ المعتمد علیه في المعارف الشیعية استخدام قوة التعقل و الفطرة. یعني انّ النبي الاعظم صلی الله علیه و آله ما فرض الدین علی الناس بالقوة و انّ أمیرالمؤمنین علیه السلام و الائمة المعصومین الآخرین لم یفرضوا الأخلاقیات علی الناس.
إعتبر آیة الله العظمی شبیري الزنجاني السلوك الحسن الموجود في النبي الأکرم و الائمة المعصومین علیهم السلام العامل الرئیسي في قبولهم بین الناس و قال: كما هو المنقول من أحد كبار العلماء إن عرّضنا هذه المواعظ الأخلاقیة الموجودة في كتاب بحارالانوار للناس فحسب سیواجه بالقبول. لانّ هذه المعارف جاء وفقا للفطرة الانسانیّة و أنّ سلوك النبي و الائمة علیهم السلام كان مطابقا للفطرة الإنسانیّة أیضا. و تابع سماحته الكلام بالتذكیر باستخدام أهل الخبرة و الذين یكتبون بشكل ممتاز في نشر سیرة الأئمة الطاهرین و علومهم و إعتبر سماحته نشر هذه الموضوعات لبلد یمتاز بقبول مذهب الحق و متابعة مدرسة اهل البیت علهیم السلام موجبا للفخر.
فی بدایة هذا اللقاء وضّح فضیلة الشیخ محمدیان معاونیّة البحوث و التخطیط لوزارة التعلیم و التربیة نشاطات هذه المجموعة في تقریر لسماحة المرجع الدیني.