فتوى آية الله العظمى شبيري الزنجاني حول ما يجب علی جرحی كارثة منی في خصوص حجهم؛
فتوى آية الله العظمى شبيري الزنجاني حول ما يجب علی جرحیكارثةمنی في خصوص حجهم:
قال آية الله العظمى شبيري الزنجاني دام ظله في الرد علی استفتاء في خصوص حج جرحی كارثةمنی الذين لم يتمكنوا من أداء رمي الجمار : يرمي النائب نيابة عنهم و الأحوط استحبابا أن يرمي عن إذنهم.
و يجب الاستنابة في كل فعل من أعمال مكة التي لايستطيعون أدائها بأنفسهم.
وفقا لما جاء في تقرير الموقع الإعلامي لمكتب آية الله العظمى شبيري الزنجاني، أجاب سماحته عن الأسئلة الشرعية المطروحة حول كارثة منی.
سقط عدد من الحجاج في رمي الجمار في هذه السنة بمنی بين قتيل و جريح.
متزامنا مع هذه الكارثة أصدر سماحة آية الله العظمى شبيري الزنجاني بيانا عزّی فيه أسر الجرحی و طلب باتخاذ إجراءات وقائية.
هذا هو النص الكامل للأسئلة الشرعية و إجابة سماحته:
سوال: في الحادثة الأخيرة في منی قد أصيب بعض الناس وهم الآن في المستشفى و لايقدرون علی الذهاب إلی الجمار للرمي و لايقدرون أيضا علی مابقي من أعمالهم فما هو واجب هؤلاء؟
جواب: يرمي النائب نيابة عنهم و الأحوط استحبابا أن يرمي عن إذنهم. و يجب الاستنابة في كل فعل من أعمال مكة التي لايستطيعون أدائها بأنفسهم.
سوال: هل سقط وجوب الحج عن الذين لقوا حتفهم في حادثة منی أو يجب الاستنابة في ما بقي من أعمالهم أو لابد من إعادة الحج في السنة القادمة نيابة عنهم؟
جواب: حتی لو أصبح وجوب الحج مستقرّا عليهم، بما أنهم توفّوا بعد الإحرام و الدخول في الحرم، فهو مجزئ عن حجة الإسلام و لايكون شيئا علی وليّهم.
سوال: كان بعض الحجاج بعد حادثة منی في عداد المفقودين والآن بعد مضيّ أيام التشريق تم العثور عليهم و هم لم يقوموا بالرمی في اليوم العاشر والحادي عشر والثاني عشر و ذُبح لهم الأضحية في اليوم العاشر، ومع ذلك، ما هو واجبهم لأداء فريضة الحج؟
جواب: الأحوط أن يرمي في ما تبقى من شهر ذي الحجة و أن يقضيه في السنة القادمة في اليوم العاشر والحادي عشر والثاني عشر بنفسه إن حجّ أو بنائبه إذا لايستطيع الرمي و لا يجزئه ما ذُبح عنه، و في فرض السؤال يجب عليه الذبح بعد رمي اليوم العاشر.
سوال: هل هناك ملاحظة خاصة في دفن ضحايا هذه الحادثة؟
جواب: لا يجوزتغسيلهم بماء الكافور و يجب تغسيلهم بالماء الخالص بدلا عن ذلك، و لا يجوز تحنيطهم.