ینبغي للمساجد أداء وظيفتها الأساسية
تأکید آیة الله العظمی شبيري الزنجاني علی ابتعاد المساجد عن تسيّس:
ینبغي للمساجد أداء وظيفتها الأساسية
حضر سماحة الشيخ حاج علی اکبري رئیس مرکز رعاية شؤون المساجد في البلد ليلة أمس مكتب آية الله العظمى شبیري الزنجاني دام ظلّه و التقى بسماحته.
أکّد آية الله العظمى شبیري الزنجاني في لقاء مع رئیس مرکز رعاية شؤون المساجد في البلد علی ضرورة إبعاد المساجد من التسيس و قال: إذا قامت المساجد بوظائفها الأساسية لكان ذلك أفضل للدولة.
سماحة الشيخ حاج علی اکبري رئیس مرکز رعاية شؤون المساجد في الطهران حضر ليلة أمس مكتب آية الله العظمى شبیري الزنجاني دام ظلّه و التقى بسماحته.
و اعتبر سماحته عدم الفصل بين الدين والسياسة أمرا واضحا و أضاف:
لكن تسيس المساجد أیضا لايکون في مصلحة الدولة و یوجب تقويض الدين. إذا قامت المساجد بوظائفها الأساسية لكان ذلك أفضل للدولة.
و صرّح المرجعية العلیا بأن البعض یتصوّرون أنهم إذا دخلوا في النقاش السياسي کثيرا، سیقدرون علی حفظ مکانة رجال الدين و العلماء أو المساجد، لکننا نعتقد أن الكثير من التسيس و ظهور بعض الخلافات التي لا مفر منها، يخلق المشاكل لمکانة رجال الدين و المساجد و یوجب تقویض التدین.
و شدّد آية الله العظمى شبیري الزنجاني على الحاجة إلى النظرة التخصصية لمسألة السياسة، مضيفا: من الأفضل للذين لیس لدیهم الخبرة في هذا المجال، أن يتجنبوا کثرة الانخراط في القضايا السياسة. نعم إذا كان لدي شخص الخبرة، لابأس بأن یطرح نظرية في المسائل الکلية لکن التدخّل السياسي لمن یفقد الخبرة اللازمة في علم السياسة و یتفوّه بکل ما خطر إلی باله من دون مطالعة، یوجب المشاکل.
و أشار المرجع الديني الأعلی: أنه قد تم تشكيل هذا النظام باسم الدين و هو منسوب إلى الدين و الحفاظ عليه أمر واجب، و لكن دعونا نرى ماذا یساعد هذه الحكومة من أجل البقاء؟ رضا الجمهور في المقام الأول من الأمور التي يمكن أن تساعد في بقاء الحكومة وينبغي علينا أن نسعى جميعا في هذا الاتجاه.