السبت 17 شَوّال 1445 - شنبه ۰۸ اردیبهشت ۱۴۰۳


سماحة آیة الله العظمی شبیري الزنجاني دام ظله؛ المرحوم آیة الله الصدر كان متفوّقا في حسن التعامل مع الناس و الأخلاق الحمیدة

سماحة آیة الله العظمی شبیري الزنجاني دام ظله؛ المرحوم آیة الله الصدر كان متفوّقا في حسن التعامل مع الناس و الأخلاق الحمیدة

إعتبر آیة الله العظمی شبیري الزنجاني حسن التعامل مع الناس و السلوك الحسن معهم من المیزات المرموقة لرجال الدین و قال: كلتا المیزتین كانتا موجودتین في آیة الله السید صدرالدین الصدر.

المرحوم آیة الله صدر كان متفوّقا في حسن التعامل مع الناس و الأخلاق الحمیدة.

إعتبر آیة الله العظمی شبیري الزنجاني حسن التعامل مع الناس و السلوك الحسن معهم من المیزات المرموقة لرجال الدین و قال: كلتا المیزتین كانتا موجودتین في آیة الله السید صدرالدین الصدر.

حسب تقریر الموقع الإعلامي لمكتب المرجع الدیني آیة الله العظمی شبیري الزنجاني، قام سماحته في خلال الإجتماع العلمي في مكتبه بتوضیح المیزات الموجودة في شخصیّة آیة الله السید صدر الدین الصدر و قال: كل عائلة الصدر كانوا موهوبون بشكل منقطع النظیر او قلیل النظیر لكن من بینهم السید الصدر كان أعلی من الآخرین في حسن التعامل مع الناس . كان یبذل قصاری جهده في رفع حوائج الناس و كان یعتني بمعاناة الطلاب الدینية و غیرهم من الناس.

آیة الله السید صدر الدین الصدر كان یسكن في نفس المبنی الذي یقع المكتب فیه حالیّا. رُزق بثلاثة اولاد اسمهم: السید رضا و السید علي و السید موسی. السید موسی الذي إشتهر و عرف لاحقا بالإمام موسی الصدر كان أول زمیل لآیة الله العظمی شبیري الزنجاني في العلوم الدینية التي تتداول في الحوزات العلمیة.

أشار آیة الله العظمی شبیري الزنجاني الی الأخلاق الحمیدة في آیة الله السید صدرالدین الصدر في حین كانت عیناه إغرورقت بالدمع و قال: سمعت من السید واعظ زاده في مشهد إنّه كان یقول: إنّا كنّا نری ما كنّا نتصور من حسن الخلق في الرسول الأکرم صلی الله علیه و آله في المرحوم السید الصدر. سلوكه كان یحیی لنا ما كنّا نتصور من حسن خلق النبي صلی الله علیه و آله. في الحقیقة هو كان یمتلك المیزتین الموجبتین للتفوّق في رجال الدین. كان یحسن معایشة الناس و یعیش بینهم و كان یتفقد حوائجهم و مشاكلهم . هذا المرجع الدیني أردف كلامه معتبرا إنشاء الشعر في مادة التاریخ في الوقائع التاریخیة من ظرائف السید آیة الله الصدر و أضاف: في بعض الأحیان كان المرحوم یستخدم لطائف في هذه الأشعار. في فترة حكم الملكي لرضاشاه، قاموا بتصلیح الحرم الرضوي المقدس و بدّلوا رخامة قبرالإمام علیه السلام الموجود علی القبر الشریف. أمر رضاشاه بكتابة اسمه علی الرخامة. السید الصدر أنشا شعرا للكتابة علی الرخامة و كان الشعر بشكل أنّ رضاشاه ظنّ أنّ اسمه موجود علی الرخامة و لكن في الحقیقة لم یكن اسمه. هو جعل هذه العبارة في شعره: “الرضا قبره جُددا” التي یمكن قرائتها “جَددا”.